يعد علاج البهاق بالليزر بارقة أمل جديدة للمرضى، فهل هو فعال أم لا؟ و ما هو عدد الجلسات اللازم للعلاج في أهم عيادات الجلدية بجدة
علاج البهاق بالليزر المميزات والعيوب
أن البهاق يعد مرض جلدي ومناعي يغير من لون البشرة ويسبب ازعاج كبير للحالات ويعد علاج البهاق بالليزر بارقة أمل جديدة لمرضى، فهل هو فعال في توحيد لون البشرة أم لا؟ و ما هو عدد الجلسات اللازم للعلاج؟
وما هي أهم الأسباب لمرض البهاق وهل يمكن تجنب الإصابة به أم لا؟ للتعرف على أجوبة هذه التساؤلات إليك هذا المقال مع ترشيح أفضل عيادات التجميل والجلدية لعلاج البهاق بأحدث الطرق الطبية في المملكة.
علاج البهاق بالليزر
يعد البهاق مرض مناعي مكتسب و يصيب الجلد و أهم أعراضه ظهور بقع في الجلد أفتح في لون البشرة، ويوجد حوالي من 0.5% - 2% الأشخاص حول العالم مصابون بالبهاق، ونسبة انتشار المرض هي 1% بين مجموع السكان في جميع أنحاء العالم وليس له صلة بجنس المريض، يبدأ المرض لدى أكثر من 50% من المصابين قبل سن 20 سنة.
و يتكون هذا المرض نتيجة نقص صبغة الجلد في بعض مناطق جسم الإنسان نتيجة نقص في عدد الخلايا الصبغية التي تفرز صبغة الميلانين.
ويكمن التحدي في كيفية علاج مرض البهاق بشكل أساسي على نوع البهاق وأماكن تواجده في الجسم، ويتم استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات لإعادة صبغ الجلد، مثل: الستيرويدات الموضعية، ولكنها تحتاج وقت علاج طويل، ونادراً ما تحقق نسبة شفاء أكثر من 50-75%.
و لكن في السنوات الأخيرة انتشر علاج البهاق بالليزر، وهو أحد أحدث أنواع العلاج الضوئي للبهاق، والذي أظهر نتائج مرضية في إعادة التصبغ بالليزر والتكلفة.
ويعد علاج البهاق بالليزر فعال لدرجة كبيرة في التخلص من هذه التغييرات الجلدية عن طريق تسليط الأشعة فوق البنفسجية على البقع، لتحفيز إفراز صبغة الميلانين فيها، مما يساعد الجلد على استعادة لونها الطبيعي مرة أخرى.
ويعتمد هذا النوع من العلاج على تسليط الضوء من الليزر وتوجيهه نحو بقع البهاق المستقرة في مكانها، ومن الجدير بالذكر أنه تبين أن دمج علاج البهاق بالليزر مرتين أسبوعيًا مع وضع مرهم يحتوي على المادة الفعالة تاكروليموس مرتين يوميًا يساعد بشكل أكبر على علاج البهاق عند بالمقارنة بالمرضى الذين تلقوا علاج الليزر فقط
وفي المعتاد يستخدم ليزر إكسيمر Excimer Laser ويتم ضبطه على طول موجي 308 نانومتر في علاج البهاق، حيث يتم تسليطه على منطقة الجلد المتضررة، وهو عبارة عن شعاع عالي التركيز من ضوء الأشعة فوق البنفسجية،
والذي يتم تسليطه على مناطق الجلد الفاتحة المصابة بالبهاق، ليتم تحفيز وزيادة نسبة التصبغ في الجلد، وإعادة اللون إلى البقع البيضاء الناتجة عن غياب صبغة الميلانين الطبيعية في هذه البقعة.
و من الممكن أن يجلس المريض في صندوق ضوئي ليتم تسليط الضوء عليه، وذلك في حالة انتشار بقع البهاق في عدّة مناطق، ولكن يتم تسليط ضوء الليزر موضعيًا لعلاج مناطق البهاق الصغيرة.
ويمكن أن يحتاج بعض مرضى نقص التصبغ الدائم المتقدم إلى إجراء أحد طرق تسطيح الجلد، مثل الليزر الكربوني قبل علاج البهاق بالليزر، وذلك بهدف تقشير الطبقة السطحية للجلد؛ لتعزيز اختراق الليزر الإكسمير لطبقات الجلد،
ويعتمد نجاح العلاج البهاق بالليزر على عدة عوامل منها:
نوع البهاق ومدى اتساعه في البشرة.
أماكن ظهور بقع البهاق في الجسم.
الفترات الزمنية الفاصلة بين جلسات الليزر ومدى التزام الحالات بالجلسات.
ويفضل عند استخدام العلاج ليزر الإكسيمر أن يستخدم مع الستيرويدات أو مثبطات الكالسينيورين الموضعية Calcineurin Inhibitors للحصول على نتائج أقوى وأفضل في التخلص من البقع الفاتحة بالجلد.
.
مميزات علاج البهاق بالليزر
يعد العلاج بالليزر للبهاق إجراء غير مؤلم يتم في العيادة الطبية ولا يستغرق أكثر من نصف ساعة.
إجراء آمن وليس له مضاعفات.
مناسب لجميع الاعمار السنية المصابة بالبهاق.
كما يتناسب مع جميع ألوان ودرجات البشرة المختلفة.
تحصل الحالات على نتائج فعالة إذ ويقدر متوسط معدل التحسن حوالي 70%.
تعد نتائج الليزر على علاج بقع الوجه فعالة بشكل ملحوظ أكثر من بقع اليدين والقدمين.
كما أظهر علاج البهاق بالليزر نتائج فعالة في حالات البهاق الموضعي، وخاصة في منطقة الوجه، والرقبة.
ويساعد علاج البهاق بالليزر في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، إذ أن مرضى البهاق أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم.
لا يحتاج المريض فترة للتعافي بعد الليزر ويمكنه ممارسة الأعمال اليومية بسهولة.
أضرار الليزر لعلاج البهاق
يعد علاج البهاق بالليزر من أمن التقنيات العلاجية ولكن تظهر بعض الأعراض الجانبية لبعض الحالات نتيجة عدم تناسب تردد الليزر مع طبيعة بشرتهم أو عدم ضبط الجهاز بما يتناسب مع كل حالة لذا يجب اختيار العيادة الموثوقة من كفائتها لعلاج البهاق ومن أهم هذه الأعراض الجانبية:
احمرار الجلد بعد الجلسة يزول بالتدريج خلال أيام بسيطة.
وفرط تصبغات الجلد نتيجة حساسية البشرة تجاه الليزر.
حروق الليزر للجلد.
التهاب بصيلات الشعر.
ظهور فقاعات في البشرة.
الشعور بالحكة.
ويحدد الطبيب لكل حالة مدى فاعلية الليزر في العلاج وتحسن البهاق وتصبغات الجلد خاصة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من علاج البهاق بالليزر.
عدد جلسات الليزر لعلاج البهاق
يحدد الطبيب عدد الجلسات المناسبة لكل حالة لعلاج البهاق والحصول على نتائج مرضية اعتمادا على انتشار البقع البيضاء في الجسم ومدى اتساعها ومدى استجابة الجسم لجلسات الليزر،
وفي المعتاد تحتاج أغلب الحالات حوالي من 24 جلسة إلى 48 جلسة بمعدل جلستين في الأسبوع وقد يستمر العلاج لمدة تتراوح من شهرين إلى 6 شهور اعتماداً على الحالة والأعراض لديها، كما توجد بعض الحالات التى تحتاج إلى الخلايا الجذعية للشفاء التام والعلاج النهائي.
أسباب البهاق
أن السبب الرئيسي للبهاق لم يثبت حتى الآن ، ولكن يرجع الكثير من العلماء أن حدوث خلل في جهاز المناعة ومهاجمة الخلايا الصبغية عن طريق الخطأ هو سبب الإصابة به، وتوجد عدة عوامل تساعد على الإصابة به مثل:
وجود تاريخ شخصي للإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية ومنها: مرض اديسون، ومرض السكر من النوع الأول، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
تاريخ عائلي للإصابة بالبهاق ، أو أحد أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
تغييرات أو طفرات جينية.
الإصابة بسرطان الجلد يزيد إصابة الشخص بنوع من سرطان الجلد يسمى الورم الميلانيني، أو سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكن من احتمالية الإصابة بالبهاق.
كما أن علاج السرطان يمكن أن يساهم علاج الورم الميلانيني باستخدام العلاج المناعي في زيادة احتمالية الإصابة بالبهاق.
العوامل البيئية وضغوطات الحياة اليومية تحفز ظهور البقع البيضاء المصاحبة للبهاق، ومنها:الولادة.
تلف الجلد بما في ذلك حروق الشمس الشديدة.
الجروح.
التغيرات الهرمونية في الجسم، بما في ذلك البلوغ.
أمراض الكبد أو الكلى.
التعرض لبعض المواد الكيميائية الخطيرة.
علاج البهاق في عيادات رينيو
تعد عيادات رينيو هي الخيار الأفضل في حالات البهاق والحصول على نتائج مرضية للحالات باستخدام أحدث التقنيات الطبية ولدى العيادة نخبة من أطباء الجلدية والذي يمكنهم تشخيص الحالات بدقة والتعرف على سبب المرض وتوفير العلاج المناسب لكل حالة،
كما يتوفر لدى العيادة علاج البهاق بالليزر وتحديد عدد الجلسات المناسبة لكل حالة لتوحيد لون البشرة والقضاء على بقع البهاق في الجلد وضبط التردد المناسب لكل حالة بمنتهى الأمان والفاعلية.
Commentaires